أخبار حزب الأصالة والمعاصرةاخبار عن اكراو

باميو الناظور يتبنون وثيقة أكراو من أجل الأمازيغية ويناقشون ميثاق الأخلاقيات

الورقة تضمنت عدة أهداف استراتيجية مثل تفعيل التشريعات الداعمة للأمازيغية في الإعلام والإدارة العامة، وتعزيز تدريس اللغة والثقافة الأمازيغية في جميع مراحل التعليم.

 

في لقاء هام تحت رعاية الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، السيد أحمد المحمودي، وبحضور النائب البرلماني السيد رفيق مجعيط، اجتمع مناضلو ومناضلات الحزب لمناقشة وتدارس الوثيقة المرجعية المذهبية والنظام الأساسي للحزب، إلى جانب تقديم مقترحات للجنة المكلفة بصياغة ميثاق الأخلاقيات وطرح ورقة أكراو من أجل الأمازيغية، وذلك يوم السبت 21 أبريل.

الجلسة، التي شهدت حضور أعضاء من المجلس الوطني وممثلين عن المجتمع المدني، ركزت على تدارس الوثيقة المرجعية للحزب والنظام الأساسي، بالإضافة إلى تقديم مقترحات للجنة المكلفة بصياغة ميثاق الأخلاقيات الجديد.

الأمين الإقليمي افتتح الاجتماع مثمنًا الحضور الفعّال لمناضلي الحزب في المؤتمر الوطني الخامس الذي عُقد في بوزنيقة، ومشيدًا بمساهماتهم القيمة ومداخلاتهم في اشغال المؤتمر.

خلال اللقاء، قدم المنسق الوطني لأكراو، السيد رشيد بوهدوز، الورقة التي ترسم خارطة طريق للحزب لتعزيز مكانته كمنبر للترافع عن الأمازيغية. الورقة تضمنت عدة أهداف استراتيجية مثل تفعيل التشريعات الداعمة للأمازيغية في الإعلام والإدارة العامة، وتعزيز تدريس اللغة والثقافة الأمازيغية في جميع مراحل التعليم.
ودعا باميو الناظور لتبني ورقة أكراو والعمل على تنفيذ استراتيجياتها لتعزيز مكانة الأمازيغية في السياسات العامة للحزب وضمان دمجها في النسيج الوطني المغربي بشكل فعال ومستدام.

وقد أختتم الإجتماع بتبني الورقة وبإصدار توصيات تهم وضعية الحزب والمساهمة في مشروع ميثاق الأخلاقيات والنزاهة والتي تم رفعها للجنة المكلفة بصياغتها.

جميع المواقف والآراء الصادرة عن "أكراو من أجل الأمازيغية" تمثل وجهة نظر المنظمة وأعضائها، ولا تعبر عن المواقف الرسمية للحزب، إلا إذا تم التصريح بذلك بشكل واضح ومباشر.

أكراو من أجل الأمازيغية حزب الأصالة والمعاصرة

"أكراو من أجل الأمازيغية" هي منظمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة تدعم الثقافة واللغة الأمازيغية، ساعيتا لدمجها في كافة مناحي الحياة العامة والسياسية بالمغرب. نعمل من أجل الاعتراف الكامل بالأمازيغية كجزء أساسي من الهوية الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى